شعث لصفا:الإعداد لأسطول بحري أوروبي لغزة





كشف صائب شعث منسق قافلة "الأمل" الأوروبية التي وصلت قطاع غزة الليلة، عن وضع خطة للبدء بتجهيز أسطول بحري كبير ينطلق من مختلف الدول الأوربية العام القادم يتجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه براً وبحراً وجواً.


وأكد شعث خلال حديث خاص لـ مراسل (صفا) فور وصول قافلة الأمل عبر معبر رفح، أن الأسطول سيضم العديد من الشخصيات السياسية البارزة وكذلك الحقوقية والناشطة بمختلف مجالات حقوق الإنسان، من مختلف أقطار أوروبا دون الإفصاح عن مسمياتها.


وسمحت السلطات المصرية مساء الخميس بعبور 35 سيارة محملة بالمساعدة الطبية والإغاثية و30 متضامن قادم من العديد من الدول الأوروبية والأمريكية عبر معبر رفح الواصل بين جمهورية مصر العربية وقطاع غزة، بعد رحلة عناء استمرت لقرابة الشهر.


وكانت القافلة قد انطلقت من أوربا قبل نحو الشهر محملة بـ 95 طنًا من المساعدات، و30 سيارة تحمل هذه المساعدات وعلى متنها عشرات من الناشطين الأوروبيين والعرب، وواجهت العديد من المُعيقات أبرزها تعرضها للقرصنة من قبل قبطانها مما أدى لتأخرها عن ميعاد وصولها، كذلك منع بعض المتضامنين من الدخول من قبل السلطات المصرية.


وأضاف شعث "فور البدء بتجهيز السفن التي ستنطلق بالأسطول واكتمال الدعم المادي، سنباشر على الفور بإرسال الدعوات بشكل رسمي للمسئولين والشخصيات السياسية والحقوقية الراغبة بالمشاركة بالأسطول".


وبين أن الهدف من وراء دعوت الشخصيات السابقة لما لها من ودر كبير في التأثير والضغط على إسرائيل لرفع الحصار بشكل كُلي عن قطاع غزة، ووقف اعتداءاتها بحق الفلسطينيين في غزة ولكي تُعيد فتح المعابر وتسمح بدخول مواد البناء.


وكشف أيضاً مساعي حثيثة تبذلها الحملة الأوروبية لتسيير قافلة برية لقطاع غزة محملة بعشرات النشطاء والسيارات والمساعدات، متوقعا أن تنطلق الربيع القادم من العام المقبل 2011 من أوروبا تجاه قطاع غزة.


وشدد شعث على أن الهدف من وراء تسيير قافلة الأمل وغيرها من القوافل، ليس إغاثياً أو معنوياً أو تضامنياً مع غزة فحسب، بل يحمل أبعادًا إستراتيجية وسياسية تنصب في مجملها في دعم صمود أهل غزة ودعم المشروع الوطني المقاوم الرامي لتحرير الأرض وتحرير القدس.

0 التعليقات:

إرسال تعليق